عبد العزيز مجاهد: “المراحل القادمة حساسة والشعب مطالب بالإتحاد لتحقيق مطالبه”
يرى اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد، أن “المراحل القادمة ستكون أكثر حساسية و صعوبة ما يتطلب منا الحذر والإلتحام لتحقيق كل طموحات الشعب”.
و غداة إعلان رئيس الجمهورية قرار إنهاء عهدته، قال اللواء المتقاعد بالاذاعة، إن الجيش الوطني الشعبي وجد نفسه مجبرا لحماية مطالب الشعب وكان بمثابة صدى لطموحاته و آماله من خلال إلحاحه في كل مرة على إعادة السلطة و السيادة للشعب” .
ولفت عبد العزيز مجاهد إلى أن “مسألة إسناد السلطات إلى الشعب تمنحه فرصة تفويض ممثليه لبلورة إرادته و أفكاره في شكل قوانين و تشريعات حتى و إن خرجت عن دائرة الإطار الدستوري الحالي من منطلق إحداث الإنسجام اللازم بين إرادة المجتمع و القوانين التي تسن و تنظم حياته”.
وحسب لعبد العزيز مجاهد فإنه “يتعين تقييم الأدوار للمواطن و الأحزاب و المجتمع المدني و مؤسسات الدولة وترسيخ قيم المسؤولية و المواطنة على اعتبار أن أساس الحرية هي المسؤولية والمواطنة يضيف المتحدث و أساس المواطنة هي الالتزام بالواجبات مناشدا كل أفراد المجتمع للقيام بواجباتهم بكل نزاهة اتجاه هذا الوطن للحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة” .
وحث المتحدث النخبة على “لعب الدور المنوط بها في سبيل التوعية و التوجيه و التأطير و تنوير الرأي العام عبر مختلف وسائل الإعلام و المساهمة في ترقية درجة الوعي و المواطنة و الإحساس بواجب المسؤولية و تنمية الوحدة الوطنية التي تعتبر نقطة قوة هذا الشعب” .
واعتبر أن “الطاقات البشرية هي ثروة البلاد التي ستبنيها من جديد وسيبدأ ذلك بوضع تصور مستنبط من قيم وتاريخ هذا المجتمع و إجراء غربلة للصالح و الطالح بغية انتقاء الكفاءات التي تتمتع بالنزاهة لوضعها في مكانها المناسب”.
ق.و