زطشي ينهي جمعيته العامة بسلام
جرت صبيحة الخميس الماضي في مركز سيدي موسى التقني الجمعية العامة للاتحاد الجزائري لكرة القدم في أجواء سادتها حالة من الترقب خاصة بعد الانتقادات الأخيرة التي وجهتها المعارضة للرئيس خير الدين زطشي.
وعرفت الجمعية حضور الرئيس السابق محمد روراوة الذي حاول التدخل خلال عرض الحصيلتين المالية والأدبية لكن الفاف برئاسة زطشي منعته من القاء مداخلته ما دفعه للخروج من القاعة قبل تدخل بعض الحضور الذين أقنعوه بضرورة الرجوع الى القاعة قبل أن ينصرف قبل عملية التصويت التي عرفت مصادقة بالاجماع عى التقارير.
ودفع تصرف الفاف بمنع روراوة من القاء مداخلته، دفع هذا الأخير للخروج الى ممثلي الصحافة الوطنية الذين منعوا من حضور عملية التصويت، بحيث أدلى بتصريحات كشف من خلالها العديد من النقاط وشكك في بعض الأرقام على غرار بعض المبالغ المالية التي تتعدى المليار سنتيم والتي صرفت مع مطلع كل شهر في اطار مصاريف الاتحاد لفائدة الطواقم الوطنية وأشار روراوة الى أن في الأمر ان مشيرا اى قضية ألكاراز ومحاولا ربط هذه المصاريف بدفع أجوره التي هي محل جدال على مستوى الفيفا، كذلك هو الحال بخصوص قضية العقد الذي أبرم مع شركة كيا والذي لم يتعد ال 6 ملايير سنتيم سنويا وهو ما يراه روراوة، قليل جدا بالنظر لحجم الاتحادية ومستوى العقود التي كانت تبرم في السابق مشككا في ذات الوقت في صحة بعض العقود كذلك الذي أبرم مع شركة أديداس والذي وصفه بالكاذب مستدلا برسالة تلقاها من مسؤول التسويق في الشركة الأم والتي أكدت أن تعامل الفاف جاء مع أحد مسوقي الألبسة وليس مع الشركة الأم وأن القيمة المعلن عنها وهي 1،9 مليون يورو لا أسا لها من الصحة.
وتمت المصادقة على التقارير وشكل تدخل روراوة النقطة السلبية الوحيدة في الجمعية العامة التي سمعت لزطشي باستعراض مشاريع اتحاديته التي تنوي المواصلة على نفس الدرس وتعزيز البحبوحة المالية التي تتواجد فيها الفاف، بنتائج أحسن عل مستوى المنتخبات ما سيعطي أكثر قوة للاتحادية من الجانب التجاري ويحسن مداخيلها.
مهدي.س