الأساتذة يعودون لشلّ المدارس عشية الامتحانات
يستعد أساتذة التعليم الابتدائي ابتداء من الغد، للعودة إلى شل المدارس و الدخول في حركات احتجاجية متفرقة عبر الوطن ، قبيل أيام من انطلاق امتحانات الفصل الأول ، بعد مضي سنة كاملة على مسيرة “الكرامة ” و نضال طويل حال دون تجسيد مطالب الأساتذة و تحقيق وعود الوزارة و فك الانسدادات التي يشهدها قطاع التعليم .
ذكرت تنسيقية أساتذة التعليم الابتدائي في بيان لها أن ” حقوق الأستاذة غير قابلة للمساومة ، خاصة ما يتعلق بالمرسوم الرئاسي 14 /266 مع أثره الرجعي المستحق ، مشيرة إلى اقتراب مضي سنة من إخلال الوزارة بتعهدها بتطبيقه في تاريخ أقصاه 31 مارس 2020 “، وطالبت في هذا الصدد بالإسراع في إدخاله حيز التنفيذ ، كما أكدت التنسيقية على أن مطلبها هو توحيد التصنيف عن طريق إدراج سنوات التكوين تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الأطوار الثلاثة .
وو وصفت التنسيقية مطالب أساتذة الطور الابتدائي بـ ” غير تعجيزية ” ، ودعت إلى التطبيق الفوري للمرسوم 14 /266 مع أثره الرجعي للتخفيف منه و فتح قنوات تشاورية فعالة لحل جميع مطالب أساتذة التعليم الابتدائي من ” توحيد تصنيف وتقاعد نسبي مسبق و تعديل للمناهج ومشروع القانون الأساسي و غيرها من المطالب المرفوعة سابقا” .
كما نبهت التنسيقية إلى حالة ” الغليان التي تشهدها المدارس الإبتدائية عبر عديد مديريات التربية وطنيا ، بسبب العمل يوم السبت ، و أكدت تسجيلها تصاعدا في حدة هذه المطالب ، مما يستوجب حسبها ” تدخل الوصاية وإيجاد حل جذري وسريع يحفظ حق الأستاذ في يوم راحته ، مما ينعكس على مردوده الوظيفي ” .
مريم والي